لا يكاد يمضي أي نقاش عن قضايا تصميم المباني دون تناول مسألة جودة العيش المريح. وعليه فينبغي للمتخصصين في مجال الهندسة المعمارية
من أعضاء هيئة التدريس، الطلاب والباحثين أن يختبروا منجزاتهم تفحصاً لهذا المعيار الهام. سواء كانت هذه المنجزات أنشطة بحثية، تجارب مختبرية، مشاريع مشارفة على الانتهاء أو مازالت في مرحلتها المبكرة. وانطلاقاً من هذا الاهتمام الكبير بعامل جودة العيش المريح فقد تم تأسيس معمل التصميم البيئي للمباني في خريف العام 2017. ويتضمن المعمل حواسيب مبنية على المحاكاة وابتكار النماذج الفيزيائية.
الرؤية:
أنشئ هذا المعمل بعين على الاعتماد الأكاديمي الوطني والعالمي وعلى بلوغ أرقى مستويات التعليم المعماري لبرنامج الهندسة المعمارية المقدم
في جامعة عفت.
الرسالة:
يسهل المعمل مهمة إنشاء التصاميم المرحلية الأولى للمباني بواسطة ميزان لقياس نماذج الأفكار التصميمية المختلفة. ويعين ذلك على إنشاء دراسة تحليلية للمباني تفيد أنشطة طلاب قسم الهندسة المعمارية، وهيئة أعضاء التدريس والباحثين فيه. ويُوظف المعمل على نحو نشيط كجزء من وحدة الاستشارات المعمارية.
العلاقات التعاونية:
هناك حاجة ماسة لمجالات أبحاث التطوير والبيئة المستدامة ومعمل التصميم البيئي مفتوح ليجذب عدد من الشراكات التعاونية الدولية والوطنية.
من الشراكات التي أنشئت حتى الآن هي جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية.